الأربعاء 27 نوفمبر 2024

نبض قلبي لاجلك

انت في الصفحة 34 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

اتخن!!
سوار باحراج خلاص يا عاصم ما انا باكل اهو...
صمتت الحاجه دهب باحباط بعدما شعرت ببريق امل من ان تكون زوجه ابنها حامل ولكنها تحمست من دون داعي....
بعد الانتهاء من الغذاء حضرت سميه مع والدها للترحيب بعاصم بينما والدتها وشقيقها زاهر لم يأتوا معهم...
جلسوا جميعا معا يتحدثون في مواضيع مختلفه بينما
كان عاصم جالسا سوار من
كتفيها ويتحدث معها بهمس وهي تضحك بسعاده ...
وسميه تتاكل غيظا وحقدا من انسجامهم معا...
نادي عاصم علي بدور التي حضرت معهم بحجه زياره اهلها ولكنها حضرت بأمر من سميه عندما علمت بقدومهم للبلد...
عاصم بدور يا بدور ....
آتت بدور مهروله نعم يا سي عاصم بيه ...
عاصم عاوز فنجان قهوه بسرعه...
اومأت موافقه براسها واسرعت تلبي طلبه ....
كانت سوار تشعر بالم في معدتها ولكنها كانت تتحامل علي نفسها حتي لا تتسبب في قلق لهم خاصه عاصم...
كانت تقاوم احساسها بالقيء ولكنها لم تعد تتحمل ..
استاذنت منهم وسارت نحو المرحاض تفرغ ما في جوفها ...
استندت سوار بايدي مرتعشه علي الحوض تحاول غسل وجهها الشاحب بالمياه بعدما افرغت ما في معدتها ...
وقفت تلتقط انفاسها وتقاوم الدوار الذي لف راسها فجاة!!!
خرجت واتجهت نحوهم تسير بخطوات بطيئة وهي في حاله اعياء شديده..
رأتها احدي الخادمات التي استغربت حالتها وسالتها باهتمام ست سوار مالك انتي تعبانه حاسه بحاچه
نظرت لها سوار برؤيه مشوشه وقبل ان تجيبها داهمها دوار شديد ولم تشعر بنفسها وهي تغيب عن الوعي وتسقط ارضا مغشيا عليها امام اقدام الخادمه التي ما ان رأتها تسقط ارضا حتي صړخت بهلع تنادي علي عاصم صاړخه باسمه!!!!
سيدي عاصم بيه يا عاصم بيه الحجنا ست سوار غميت ....
كانت بدور قد احضرت القهوه الي عاصم ووقفت جانبه تقدمها له في تلك الاثناء استمع الي صوت الخادمه التي تنادي اسمه بفزع ولكن ما افزعه واسقط قلبه ارضا هو ان سوار فاقده للوعي!!!
نهض سريعا من جلسته وازاح بدور من امامه بقوه كادت ان تسقطها ارضا واوقعت ما بيدها وهو يجري ليري سوار...
وجري خلفه الجميع ليروا ما حدث ووقفت سميه بجانب بدور يتبادلون النظرات بينهم بعدم فهم 
قبضه قويه اعتصرت قلبه عندما وجدها مغشيا عليها ذكرته بحالتها عندما اغشي عليها في المكتب بعد زياره طليقها البغيض....
جلس ارضا جانبها ورفع راسها علي ذراعه يضمها الي صدره وباليد الاخري يضرب علي وجنتها بخفه
سوار فوقي يا حبيبتي فوقي ما توجعيش قلبي عليكي فوقي يا قلبي سوار ردي عليا....
الحاجه دهب مالها يا ولدي فيها ايه...
حملها بين ذراعيه وهي يتوجه الي جناحه بالاعلي حد يجيب الدكتوره من الوحده الصحيه بسرعه سوار هتروح مني...
...
بعد قليل كان يزرع الممر امام جناحهم ذهابا وايابا بتوتر والخۏف ينهش قلبه عليها وآسر وسيلا يبكون في حضڼ شقيقته لا يعرفون ما اصاب والدتهم...
الحج سليم اعدي يا عاصم يا ولدي خير ياذن الله الداكتوره معاها چوه ان شاء الله خير...
عاصم بقلق يارب يارب ادعيلها يا حج انا بس عاوز اطمن عليها هتجنن ومحدش خرج يطمني ...
الحج سليم اهدي بس امك معاها چوه وان شاء الله هتطمنا....
كل ذلك يحدث تحت نظرات سميه الحاقده التي تدعو داخلها ان لا تقوم سوار من رقدتها حتي تتخلص منها!!!!
اما في الداخل كانت سوار ممده علي الفراش وتجلس الحاجه دهب بجانبها والطبيبه تباشر الكشف عليها فقد قامت باعطاءها حقنه لاستعاده توازنها وجعلها تستفيق....
بدات سوار تفتح عينيها ببطيء دققت النظر وجدت وجه امراة لا تعرفها !!
قالت بوهن انا فين وايه اللي حصل
ربطت الحاجه دهب علي كف يدها وقالت بحنو حمد الله علي سلامتك يا بتي خلعتي جلوبنا عليكي..
ثم نظرت الي الطبيبه واضافت طمنينا يا دكتوره الله يرضي عنيكي....
الطبيبه بهدوء الحمد الله هي كويسه بس ضغطها نزل فجاة واضح انها مش بتتغذي كويس وده اللي نزل ضغطها بس ده مش كويس علشانك وعلشان الجنين...
سوار بعدم استيعاب جنين!!!!
الطبيبه ايوه الجنين انتي ما تعرفيش انك
حامل وتقريبا في شهرين ده واضح من الكشف المبدئي...
تهللت اسارير الحاجه دهب بفرحه حقيقيه وهتفت تسال الطبيبه چد ياداكتوره چد هي حبله يعني انت متأكده ...
الطبيبه بتقرير ايوه يا حاجه حامل بنسبه كبيره وعلشان نتاكد لازم تعمل شويه تحاليل مهمه بس ممكن علي ما تعمل التحاليل دي تعمل الاختبار ده دلوقتي علشان نتاكد اكثر ...
قالتها وهي تخرج من حقيبتها علبه اختبار حمل منزلي واعطته لسوار لتقوم باجراءه....
دلفت سوار الي الحمام وعقلها لايزال لا يستوعب بعد خبر حملها من عاصم !!!!
اجرت الاختبار ووقفت تنظر اليه بقلب مرتجف حتي ظهر خطين دليل علي ايجابيه التحليل ..
دمعت
عيينها فرحا عندما تاكدت انها تحمل نطفه في احشائها من حبيبها ونبض قلبها ....
خرجت من المرحاض وهي تضحك وتبكي في آن واحد واسرعت الي الحاجه دهب ترفع امام اعينها شريط الاختبار وهي تقول حااامل انا حامل من عاصم !!!
الحمد الله الف حمد وشكر ليك يا رب ثم اطلقت زغروده عاليه فرحا بهذا الخبر السعيد ...
انا هطلع افرح عاصم وابوه وانطلقت تجري نحو الخارج لتفرح قلب ابنها وزوجها .....
كان عاصم يكاد ېموت من القلق علي التي بالداخل ولا يوجد عنها اي خبر ....
اسرع نحو باب الغرفه وقد نفذ صبره وهويتمتم بحنق انا هدخل اشوفها واللي يحصل يحصل ...
وقبل ان يصل الي الباب سمع صوت زغروده تاتي من الداخل ولكنه لم يعير الامر اي انتباه ....
فتح الباب في نفس الوقت مع والدته التي اول ما رأته اطلقت زغروده اعلي من سابقتها وهي تهلل الله مبروك يا جلب امك ربنا جبر بخاطرك وعوض صبر السنين دي كلها خير مرتك حبله يا ولدي.....
مممررتيي ااانا ححامل
سسوااار حااامل ...
ايوه يا جلب امك ربنا عوضك ومرتك شالت منك ..
ادخلها يا ولدي ادخل ..
ثم خرجت من الغرقه وهي تهلل وتصيح من الفرحه ووقفت امام زوجها وقالت والدموع تجري علي وجنتها من شده الفرحه الف بركه يا حچ سليم ربنا استجاب لدعانا مره عاصم حبله ...
تهللت اسارير الحج سليم وخر ساجدا لله عزوجل وهو يحمده ويشكره اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد
وكذلك اخت عاصم وآسر وسيلا اللذين شاركوها فرحتها وكذلك سهام زوجه علي وشقيقه سميه!!!!
اما سميه عندما سمعت كلام الحاجه دهب ورأت الفرحه علي وجههم جميعا سقط كوب الماء التي كانت تحمله من يدها وجحظت عينيها بقوه حتي كادت ان تخرج من محجرها وقد تحقق اسوء كوابيسها
فعاصم سوف يرزق بطفل من صلبه ومن امرأة غيرها امرأة استطاعت ان تقدم له ما عجزت هي عنه..كما ان عوده عاصم اليها باتت مستحيله !!!
جرت مسرعه تنزل الدرج بسرعه تخرج خارج السرايا مسرعه كعاصفه هوجاء تقتطلع كل ما يقف في طريقها ......
وتشيعها شقيقتها بنظرات حزينه عليها وعلي حالها وتدعو الله في سرها ان يهديها ويربط علي قلبها ..
........................
دلف عاصم الي سوار بعدما تركته والدته وقعت عينيه عليها وهي متسطحه فوق الفراش تبتسم بسعاده وفرحه حقيقيه ...
نظرت اليه ما ان خط بقدمه داخل الغرفه وظلت نظراتهم متعلقه ببعض صانعه تواصل بصري بينهم حتي وصل اليها وجلس علي حافه الفراش جانبها ...
ولم يلتفت للطبيبه التي كانت تحدثه واعطت له ورقه بها بعض الفحوصات والمقويات التي لابد ان تاخدهم حتي تتابع مع طبيب مختص مما جعلها تترك الورقه جانبا وخرجت بهدوء تاركه لهم مساحه من الحريه في هذه اللحظه الخاصه ...
فقط كل حواسه مركزه معها حتي ان قلبه آلمه من كثره الدق بصخب داخل صدره...
ظل ينظر اليها كثيرا لا يعرف كيف يتحدث وكأن الحروف هربت من علي شفتيه ونسي طريقه الكلام!!
ابتسمت له سوار بحنو وهي أدري الناس بما يشعر به الان فهو احساس تمني ان يشعر به من زمن حتي انه يأس من كثره انتطاره ...
هنا .. جوايا
في حته مني ومنك هتربط بين قلبي وقلبك العمر كله
ارتجفت يد عاصم تحت يدها ونقل نظراته نحو بطنها واخذ يحرك كف يده ببطء علي رحمها وكانه يعانق طفله بيده ....
ابتلع رمقه بصعوبه يقاوم غصه بكاء ټخنقه وقال انا .. انا مش عارف اعبر عن اللي جوايا ...
انا حاسس بحاجات كثيره ملغبطه ومش مفهومه بس كل اللي عارفه اني بحبك بحبك اوووي يا سوار...
....
...
اخذ نفسا عميقا يملئ رئتيه من رائحتها وتحدث وهو مغمض العين بفعل حركه اناملها الرقيقه التي تتخلل خصلاته هتصدقيني لو قلت لك ان فرحتي دي علشان هخلف منك انتي مش من اي ست تانيه ...
انتي اول فرحه حقيقيه في حياتي ... رغم اني عديت الاربعين بس انتي الست الوحيده اللي قابلتها وقلبت كياني وخالتني احس بحاجات عمري ما حسيتها ولا عرفتها....
حسيت معاكي يعني ايه اول حب حقيقي .. يعني ايه عشق ... يعني ايه اكون عاوز ا اي حد يبص لك
علشان بغير عليكي وانا طول عمري بيقولوا عليا بارد.. اول مره اسمع
كلمه بابا كانت من ولادك ..
واول زرعه ليا تكون من صلبي هتكوني انتي السبب فيها .....
انتي حياتي وعمري كله يا سوار ...
سوار والدموع تلمع في مقلتيها وانا مش عاوزه حاجه تاني من الدنيا غير اني اشوف اللمعه دي في عنيك وافضل معاك العمر كله يا حياتي ودنيتي وعمري يا عاصم ....
قال بمشاكسه تؤتؤ عاصومي !!!
حاضر عاصومي .....
صوت طرق علي باب الغرفه تبعه صوت الحاجه دهب وهي تناديه تستاذن للدخول ....
الحاجه دهب يا عاصم يا ولدي عاوزين ندخلوا علشان نبارك لسوار...
حاضر يا ام عاصم ثواني ....
قالها وهو ينهض من علي الفراش يهندم ه ويعدل من خصلاته وهو يقول انا عارف ام عاصم لو عليها تفضل قاعده جنبك لحد ما تولدي.
تلقي عاصم وسوار التهاني من اسرته التي سعدت بهذا الخبر وخاصه والده الذي احتضنه بقوه بفرحه حقيقيه وآمر بذبح الذبائح واخراجها لوجه الله تعبيرا عن فرحته بحفيده القادم وكذلك عاصم الذي فعل مثله ولكنه آصر ان يكون من ماله الخاص.....
وكذلك عمه الذي فرح من اجله كثيرا واخذ يدعو له فهو يحب عاصم وكآن دائمآ ما يستنكر افعال ابنته وكان في صف عاصم عندما وقع الطلاق بينهم .....
...............
دلفت سميه الي حجزتها في منزل والدها كالاعصار .
نزعت طرحتها من فوق راسها پعنف والقتها ارضا وهي تصرخ وتعض علي قبضه يدها بغل وهي تدور حول نفسها پجنون وهتفت پحقد ليييييه ....ليييييه
ليه انا اخسر كل حاجه وهي تاخد كل حاجه ليييييه
ليييه هي اللي يحبها ويعشقها ويتجوزها ليييه هي اللي بخلف منها ...
لييييه تاخد كل حاجه من حجي انا ليييييه...
كانت ټضرب فوق صدرها بقوه ودموعها تسيل علي وجنتيها ...
ثم لمعت عبنيها ببريق مخيف وهي تنظر لنفسها في المرآه وهتفت بوعيد بس لاااااه مش هسيبها تتهني علي حسابي وتاخد كل حاجه مني ما بقاش سميه اما زيحتك من طريقي انتي واللي في بطنك وارجع كل حاجه لاصولها ....
وابتسمت بشړ وهي تنسج في مخيلتها خطتها المحكمه التي تحالفت فيها مع الشيطان حتي تحقق مطامعها الخبيثه ......
..........
في المساء.....
كانوا جميعهم مجتمعين في سرايا ابوهيبه وعاصم يجلس بجانب سوار ويضع امامه طبق كبير من الفاكهه يطعم منه سوار ....
سوار بتعب خلاص يا حبيبي شبعت مش قادره اكل اي حاجه تاني ..
عاصم بأمر مفيش حاجه اسمها مش قادره دي فاكهه خفيفه احمدي ربنا اني قدرت اسيطر علي امي اللي كانت عملالك بط وفراخ وعاوزه تاكلهم لك دلوقتي...
خلصي طبق الفاكهه ده وبعدين تشربي كوبايه اللبن بالعسل ولا عاوزه يغمي عليكي تاني !!!
سوار بزهق لا لا بلا فراخ بلا بط حاضر هاكل بس بلاش اللبن والنبي انا بأرف منه وانت عارف ..
اقترب منها وهمس بمكر خلاص خالي اللبن لما نطلع اوضتنا انا هعرف اشربهولك ازاي ثم غمز لها بطرف عينيه بعبث....
مساء الخير ...!!!!
قالتها سميه وهي ترسم بسمه عريضة علي وجهها وهي تدلف فجأه الي مجلسهم ...
ردوا عليها جميعهم تحيتها رغم ملامح الاستغراب التي كست ملامحهم دون استثاء لحضورها المفاجيء...
اشارت الي الغفر الذي قدموا معها يحملون العديد من صناديق الفاكهه التي احضرتهم معها..
دخلوا الفاكهه دي في المطبخ چوه وروحوا انتوا اني هعاود الدار لحالي...
سالتها الحاجه دهب باستغراب تاعبه نفسك وجايه ومحمله ليه يا سميه 
قالت وهي مازالت علي نفس الابتسامه وهي تتقدم للداخل واااه يا مره عمي ده كله من خيركم دي حاچه بسيطه بمناسبه الخبر الحلو اللي سمعناه واطمنا علي سلامه سوار ....
الف مبروك يا سوار ربنا يتمم لك علي خير وتشوفيه بالسلامه ان شاء الله ....
نظرت لها سوار باندهاش واجابتها بدهشه ظهرت واضحه علي ملامحها الله يبارك فيكي يا سميه!!!
ثم نظرت الي عاصم وهتفت الف بركه يا واد عمي يتربي في عزك ان شاء الله ويقوم لك مرتك بالف سلامه وتفرح بيه انشالله..
عاصم باقتضاب شكرا يا سميه...
ثم جلست بجانب عمها الذي ربط علي كتفها بطيبه فهو يشفق علي حالها مهما حدث ربنا يكملك يعجلك يا بتي اصيله يا سميه ...
ربطت علي يده ربنا يبارك لنا في عمرك يا عمي
....
نظرت لها الحاجه دهب بتوجس فهي ابدا لم ترتاح لها وتعلم حقدها ومكرها جيدا ولكن سميه لم يصدر منها اي شيء يثير القلق مما جعلها تكتم شكوكها داخلها وتدعو الله ان تسير الامور علي خير وهتفت في نفسها استرها معانا يا رب واكفينا شرها وشړ المستخبي يا رب.....
مالت سوار علي اذن عاصم وسالته هو ايه اللي بيحصل بالظبط انا مش فاهمه حاجه...
عاصم بلامبالاه ولا انا بس ما توجعيش دماغك احنا كده كده مسافرين بكره الصبح وهنبعد عن ۏجع الدماغ ده كله...
ثم وضع يده علي بطنها وهو يقول بعشق انا عاوزك تركزي بس مع نفسك ومع اللي في بطنك غير كده لا.
ابتسمت بعشق خالص له وحده وهي تضع يدها فوق يده الموضوعه علي بطنها حاضر يا
حبيبي ....
بعد قليل ....
استاذن منهم الحج سليم للذهاب ومعه ابناءه عاصم وعلي لمناقشه بعض الاعمال وذهبت الحاجه دهب للصلاه وجلست سوار مع عاليه اخت زوجها يتحدثون ويثرثرون ...
اقتربت سهام من سقيقتها سميه وسالتها ممكن اعرف اخره اللي بتعمليه ده ايه 
اصتنعت سميه عدم الفهم وسالتها وانا عملت ايه 
سهام بصوت منخفض
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 52 صفحات