اسيرة بين احضان صعيدي البارت 2 بقلمي سمسمه سيد
انا اجتلها جبل ما تبجي ضرتي يا ولد عمي
اشتعلت عينان عثمان پغضب چحيمي ليقبض علي راسغها بقوة وقام بجذبها نحوه لتلتصق بصدره العضلي القاسې ابتلعت فريده تلك الغصه التي تشكلت في حلقها وهي تنظر الي معالم وجهه التي تبدلت لااخري وعيناه التي اظلمت پغضب تعلمه جيدا ..
اردف عثمان بهمس كفحيح الافاعي
جربي تجربي منيها وهخلي الديابه تنهش لحمك حي
بتهددني يا عثمان ! بتهددني عشان بت المركوب دي !
ضغطت عثمان علي راسغها بقوه لتأوه محاوله فك قبضته عن راسغها ولكن لم تنجح اردف عثمان بقوه
خلي لسانك الزفر ده ينطج بكلمه عفشه في حجها واني هجطعهولك واني مبهددش وانتي خابره زين كلامي جولته ولو حاولتي تعصيه انتي عارفه مصيرك هيبجي ايه زين سامعه!
سامعه ولا لع !!
بقلمي سمسمه سيد
اؤمت فريده بړعب وعينان ملتمعه بالدموع
سامعه سامعه هملني يدي هتنكسر يا عثمان
دفعها بازدراء ليرمقها من اعلي لاسفل باحتقار ومن ثم تركها بلامبالاه واتجه نحو الخارج ..
وقفت فريده تمسك بيدها پألم لتتوعد لتلك الصغيره مردده
بعد مرور بعض الوقت ...
داخل احدي المخازن كان صابر يتمدد بجسده المكدوم علي الارض المهترئه يظن من ينظر اليه لولهه ان روحه قد غادرت جسده لولا تلك الانفاس المتثاقله التي تخرج من فمه مثبته انه لازال علي قيد الحياة ...
اقترب عثمان بخطوات هادئه نحوه ليقف امام جسده المتسطح ارضا وقام بدفعه بقدمه باهمال مرددا بتوعد
فتح صابر عيناه بوهن مرددا بترجي
غلطه يا كبير اني بس فار دمي لما جالت انها مريداش تتجوزك وكنت بربيها
انحني عثمان جالسا القرفصاء امامه ينظر اليه بعينان تلتمع بالشړ
وانت فاكر اني اكده هسامحك دانا اكده لو كنت هجتلك مره هبجي عاوز اجتلك بدل المره اتنين وتلاته
احب علي يدك يا كبير ال تؤمر بيه هعمله بس ارحمني
اعتدل عثمان وهو يشير لرجل من رجاله مرددا بسخريه
لع ارحمك ايه يا صابر ال بيرحم هو ربنا واني مش هجتلك متخافش اكده اني بس هسيبلك تذكار صغير عشان يوم ما تفكر ترفع يدك علي حاجه تخص عثمان العامري تفتكرها زين
انها عثمان كلماته ليعطي اشارة البدء للرجل الواقف خلفه يمسك بتلك الاداة التي تلمع بقوة اثر حدتها ...
اردف عثمان بقوة
يدك ال اتمدت عليها هكتفي اني اخليك متعرفش تمدها تاني واصل يا صابر واني اكده