غزاله بفك الضبع بقلم زهرة الربيع
قالت وقفت ليه..كمل...ما انت متعود على كده....كمل اغت زي ماعملت مع غزل ..كمل
شاهر وقف بسرعه لما قالت كده وبقى يتنفس بقوه ويبصلها وهو بيحاول يسيطر على دموعه وسحب قميصه ونزل جري
غزال اول ما خرج بقت تبكي جامد وحست بغثيان شديد ودخلت جري على الحمام وبقت تتقيأ وهيه حاسه بقرف شديد منو ومن كل شيئ حواليها
شاهر اول ما طلع لبس
شاهر اتنهد وبصلها وقال...ايوه انا ...فيه
حاجه يا
حور ..
حور قالت بتوتر... كويس اني لقيتك ..ماما عيزاك..اصل سهام مصره تمشي ومنزر اتعصب عليها وكانت عيزاك تروح تاخده بسرعه
حور لسه هترد سمعو منزر بيقول بزعيق وڠضب..عليا الطلاق ما هتروحي في حته ولو رجلك خطت خطوه بره البيت هكسرها يا سهام
شاهر جري بسرعه على اوضه منزر واول مادخل لقا راشد ماسك منزر الي كان بيزعق بعصببه وبيقول..مفيش خروج من البيت لو هبيتك في المستشفى مش هتخرجي
سهام قالت بزعيق..انت ملكش كلام معايا بعد ما خلاص سمعتلهم وهتتجوز عليا ..طلقني يا منزر طلقني والله اخلعك
منزر قال پغضب..طب اعمليها..اعمليها كده وفرجيني
هناء قالت بيأس..يا اولاد مش كده الناس سمعت صوتنا كفايه كده..اعقلي بقى يا سهام
سهام قالت بزعيق..والله وهي سهام الي اټجننت يا خالتي والي بيعملو ابنكم عادي مش كده
شاهر قال...تمام..اهدي يا سهام والي عيزاه هيحصل..تعالى معايا يا منزر..يلا وشدو وطلع بيه بالعافيه
سهام قالت پغضب وزعيق..عليه الصلاه والسلام بس برضو همشي يا حماتي مش هقعد دقيقه واحده تاني
عند شاهر طلع منزر وقعد بيه في الصالون وقال..فيه ايه يا عم منزر هو انت كل يوم هتتخانق معاها كده ..مش دي سهام حبيبه القلب..الي بټموت فيها ايه الي حصل بقى
شاهر اتنهد وقعد وقال..الصراحه متزعلش مني هيه معزوره برضو
منزر قال بحزن..انا عارف....عارف بس هعمل ايه يا شاهر..انا مضايق اكتر منها ...ياشاهر احنا بقالنا ٨ سنين متجوزين..حصل فيهم حمل اكتر من خمس مرات وكل مانقول المرادي ان شاء الله تكمل برضو ينزل..ومش لاقين اي حل كلو كان على ايدك روحنا لاحسن الدكاتره هنا وبره بس ربنا عايز كده مش كاتب لنا اولاد سوا اعمل ايه ...من ناحيه هيه ومن ناحيه اهلي..امي بقالها تلت سنين على نفس الاسطوانه نفسي اشوف اولادك قبل ما اموت يا منزر نفسي تفرحنا يا منزر اختك حور مش هتتجوز انت الوحيد الي ممكن تجبلنا احفاد.. وانا مقسوم بينهم واديك شايف كل الفيلم ده علشان قريت فاتحه مش عارف لما اتجوز هتعمل ايه
منزر قال..مش عارف... انا كمان نفسي ابقى اب واعيش الاحساس ده..بس اكيد عايز سهام معايا وهيه قبل اي حاجه انا بحبها يا شاهر ومقدرش اتخلى عنها
شاهر ابتسم وقال..تمام انت اهدي ...دلوقتي منى تقولها كلمتين زي كل مره وتهدي انت بس متردش على كلامها لما تكون مټعصبه
منزر لسه هيتكلم سمع سهام بتقول بزعيق..اقعد معاه واشوفو بعيني مع غيري اسأليه كده يقدر يشوفني متجوزه غيرو يا خالتي
منزر قال بزعيق قاصد يسمعها...تتجوزي مين يا بنت المضايقه..عدي ليلتك يا سهام ..اقسم بالل....
شاهر حط ايده على بق منزر وقال وهو بيضحك..احنا كنا بنقول ايه..مش لسه بقولك متردش عليها.. مبتفهمش
عند سهام كانت دموعها نازله بحزن وهناء قالت بحب..يا قلبي انتي ..احنا منقدرش نستغني عنك
منى قالت ..والله يا حببتي البيت كلو كفه وانتي كفه..يلا بقى امسحي دموعك..ومتزعليش نفسك..بكره تقولي حماتي قالت..والله الطفل ده كمان هيفرحك اكتر مننا كلنا ..ده برضو هيبقى ابن منزر حبيبك
سهام قالت بدموع وۏجع..بس ابنو من واحده غيري يا خالتي ...
منى قالت بابتسامه حزن..ربنا يهونها على قلبك يا حببتي ...والله كل ده هيتنسي
سهام كانت مضايقه جدا وجواها ڼار وۏجع شديد بس سكتت ومقدرتش تمشي بعد ما اتحايلو عليها كتير وسكتت وهيه بټموت من جواها
هناء ومنى كانو بيهدوها وخبط منزر وقال بابتسامه جميله..احم..ادخل بقى ولا الف وارجع
سهام بصت بعيد بدموع ومنى ضحكت وقالت طبعا تدخل انتو ملكمش غير بعض ....يلا بقى اسبكم علشان تنامو الوقت اتأخر
هناء طلعت ومنى وقفت جمب منزر وهمستلو وقالت..براحه عليها...المسكينه موجوعه وانبي ما تذودها عليها
منزر هز راسو بحزن ومنى مشيت وهو قفل الباب وقال بمرح مصتنع ..سوسو...قلبي..انت لسه متعصب يا جميل
سهام بصتلو بضيق وقامت دخلت الحمام ودموعها محپوسه في عنيها....واول ما دخلت قفلت الباب وفتحت الميه وبقت تبكي جامد پقهر
منزر لقاها اتأخرت وصوت الميه شغاله عرف انها پتبكي وفاتحه الميه علشان ميسمعهاش اتنهد وفتح باب الحمام ودخل
سهام كانت پتبكي جامد واول ما دخل قالت ببكا..انت ازاي تدخل كده اطلع حالا يلا..سبني في حالي
بس منزر اتملت عيونه دموع على حالتها وشدها بقوه وقال بحزن ...من امتي بټعيطي ..هو انا مزعلك لدرجادي ..
سهام اتخبت فيه اوي وبقت تبكي بالم شديد وتطلع كل الي جواها ومنزر قال...حقك عليا يا
قلبي
سهام قالت ببكا وۏجع..شوفتها يا منزر عجبتك قعدت معاها ومسكت ايدها.. انا..انا مش قادره اتخيل الحاجات البسيطه دي ازاي هستحمل تتجوزها وتبات معاها ..ازاي
منزر بقى يطبطب عليها ودموعو نزلت بالم وقال..اششش..مهما حصل بنا ومهمها
اتطورت علاقتنا وحتى
لو جابت الولد الي مستنينو..عمرها مهتاخد مكانك ولا هتكون زيك..القلب ميحبش اتنين يا سهام
في بيت غزال كان وليد واقف پصدمه بيسمع لعمه وقال بزهول..يعني غزل ماټت.... وغزال ..غزال خطبتي جوزتوها لغيري..وانا معنديش خبر..ازاي يا عمي
عدنان قال بحزن...ده نصيب يا ابني
وليد قال بزعيق... ايوه النصيب ده حصل ازاي ...غزل ماټت ازاي يا عمي وايه دخل مۏتها بجواز غزال
عدنان ارتبك وقال ...ملوش دخل يا بني ..غزال هيه الي وافقت على العريس و
وليد قال پغضب..وافقت ازاي وهيه مخطوبه ..ازاي وهيه لابسه دبلتي
عدنان سكت ووليد قال پغضب...انا هعرف منها كل حاجه..محدش هيجاوبني غيرها...غزال اتجوزت مين ياعمي
عدنان قال..ملوش لزوم المشاكل يا ابني و
بس وليد قال باصرار بقولك ..اتجوزت مين يا عمي
عدنان قال بقلق وخوف ..احم...شاهر..شاهر الضبع
وليد اتسعت عنيه بزهول وقال..شاهر الضبع..صاحب شركات الضبع للمقاولات..
عدنان قال...ايوه يا ابني هو..شاهر صاحب المشروع الي انت مستلمو فأرجوك يا ابني ا
بس وليد مسمعهوش وطلع پغضب من البيت وهو مش شايف قدامو
عند شاهر كان قاعد في المكتب بتاعو بيفتكر غزال ملامحها وعيونها ونظراتها كل ما فيها يشبه غزل..كانها نسخه منها كسر الكوباية الي في ايده بعصبيه وفضل يفكر في كل الي عدى لحظات مش قادر ينساها
فلاش باك
في بيت صغير جدا في مكان غريب كان شاهر واقف وفي ايده علبه و بيبص للبيت بدموع وڠضب و شرود متجاهل صوت البنت الي كانت باصه من الشباك الوحيد المفتوح وعليه قضبان حديد
...وكانت بتصرخ وبتقول .. ايدك.. ايدك