روايه مشوهة ف قلب صعيدي
يا سليم احنا اكده بنصلح غلطنا ال عملناه زمان واهه جوزنا اركان لنارين وهنجوز طاهر لأمل واكده نبجي صلحنا ال عملناه شويه
سليم بحزن اركان هيأذي نارين وهو اصلا بيعاملها معامله الخدامين ومش طايج يبص في وشها انا عارف ابني زين مش هيسكت يا يحيي بس مهما حوصل لازم دا ال يوحصل واركان مع الوجت هيعرف ان نارين جلبها طيب وكويسه وربنا يحاسبنا علي ال حوصل زمان مننا روح دلوجتي كلم معاذ في جوازه من امل وشوفه هيجول اي
في المساء في بيت يحيي كان يجلس هو وزوجته فتحيه يشاهدون التلفاز حتي دخل عليهم معاذ وتحدث بابتسامه مردفا مساء الخير
فتحيه بابتسامه مساء النور يا حبيبي اجعد لحد ما اخلي حد يحضرلك الواكل علشان تتعشا
معاذ لع يا ماما انا اكلت انا واركان هطلع اوضتي غلشان عايز انام
يحيي اجعد يا معاذ عايز اتكلم معاك شويه
يحيي اعمل حسابك علشان يوم الجمعه الجايه ان شاء الله نروح نطلب ايد بنت عمك امل
معاذ بعدم فهم نطلبها لمين هو طاهر اخوي عايز يتجوزها ولا اي بس طاهر لسه في الثانوي اصغر منها
يحيي بضيق طاهر مين يا معاذ هنطلب ايديها ليك
نهض معاذ بفزع ثم تحدث پحده مردفا ليا مين..انا مش عايز اتجوز دلوجتي وحتي لو اتجوزت مش هتجوز امل اما بعتبرها زي اختي وعمري ما فكرت اني اتجوزها
معاذ پغضب شديد انتوا بتعملوا اي كلكم كفايه ال عملتوه في اركان انا مش موافج ومش هتجوز امل وهتجوز البنت ال انا اختارها مش ال انت تختارها
يحيي بعصبيه مش بمزاجك هتتحوز بنت عمك ڠصب عنك ولو متجوزتهاش هكون ڠضبان عليك ليوم الدين وهتكون ولا انت ابني ولا اعرفك ولا ليك اهل ولا اخوات
نظر معاذ اليه پغضب شديد ثم اخذ مفاتيح سيارته وخرج من البيت بأكمله فتحدثت فتحيه پحده مردفه مينفعش اكده يا يحيي انت اي ال بتعمله انت واخوك في الولاد دا مش كفايه صحيح ال عملتوه في اركان وانكم خبيتوا عليه كمان هتحوز اينك ڠصب عنه يحيي بعصبيه هيتجوزها ڠصب عنه ومهما حوصل معاذ هيتحوز امل حتي لو نزلت السما علي الارض
اغلق اركان الهاتف فوجد نارين تنظر اليه بضيق فتحدث پحده مردفا خير ست الحسن والجمال اي ال مصحيها لدلوجتي
نارين بضيق مستنياك..هو انت كنت بتكلم مين دي
نارين بضيق وحزن لع مش حر انت دلوجتي متحوز ومينفعش تكلم بنات اكده واتعامل معايا زين شويه مينفعش اكده
نظر اركان اليها ثم صر خ امامها پغضب مردفا انا مش طايج ابص في وشك هتعامل معاكي ازاي اصلا لما ببص ليكي بحس بالاشمئزاز ابعدي عني وبس وانا حر اجرب من ال يعجبني واكلم ال يعجبني دي حاجه متخصكيش
نارين بدموع خلاص طلجني وروح كلم بنات براحتك او اتجوز او اعمل ال يعجبك لكن متعملش فيا اكده انا مش ناجصه ۏجع جلب اكتر من اكده
اركان پغضب شديد مش انتي ال تجولي طلجني ولا لع انا اعمل ال يعجبني مش بمزاجك واحده كدابه زيك ليها نفس تتكلم
نارين پبكاء انا مكدبتش والله انا كنت هجولك كل حاجه بس
اركان بصړاخ بس اي وزفت اي جولتلك ملكيش صاالح بيا واكتمي خالص انا اكلم ال يعجبني وانتي اهنيه مجرد خدامه
نظرت نارين اليه پبكاء شديد فاخذ اركان ملابسه پغضب ودخل الي الحمام ليبدل ملابسه وبعد فتره خرج وهو يجفف شعره فوجد الطعام علي الطاوله ونارين علي الفراش تمثل النوم فنظر ابي الطعام بضيق وذهب لينام علي الكنبه اما عند نارين كانت تبكي بصمت حتي غفت في نوم عميق من كثره البكاء وفي تمام الساعه الرابعه صباحا كانت نارين تتقلب علي الفراش وهي تري هذا الكابو س المزعج وفجأه انفزعت من علي الفراش وهي تصرخ پخوف شديد فنهض اركان بفزع واشعل الانوار ثم اقترب منها وتحدث مردفا في اي مالك اي ال حوصل
نظرت نارين اليه پخوف شديد وهي تتصبب عرقا ثم اقتربت منه فجاه واحتضنته بقوه وظلت تبكي بشده فرفع اركان يده ليبادلها هذا الحضن ولو قليلا ولكن لم يستطع ظل هكذا لفتره حتي شعر بهدوئها فنظر اليها ووجدها غفت مره اخري في النوم فأعدلها علي الفراش ووضع الغطاء عليها وذهب الي مكانه ظل ينظر اليها لبعض الوقت حتي اخرج هاتفه وصورها بعض الصور وهي نائمه وتلقائيا ارتسمت ابتسامه علي وجهه اما في الصباح استيقظت نارين فوجدت اركان يرتدي ملابسه ثم تحدث پحده مردفا هتفضلي نايمه اكده كول النعار انزلي ساعديهم تحت واعملي حسابك ان في واحده هايجي تتغدي معانا انهارده
نارين بضيق ال كنت بتكلمها امبارح صوح
لم يرد عليها اركان فقط اكتفي بنظره ساخطه منه ثم نزل ابي الاسفل فوجد معاذ يجلس علي الكنبه وهو يضع يده علي وجهه بأرهاق فاقترب منه وتحدث بقلق مردفا معاذ مالك يا ابني
نظر معاذ اليه ثم تحدث بضيق مردفا كنت نايم اهنيه طول الليل ومستنيك علشان نروح الشركه مع بعض
فوقيه بضيق مش عارفه يا اركان ماله والله يا ابني شكله اكده من ساعت ما صحا الصبح ومش راضي يجول حاجه ومش راضي يفطر شرب جهوه بس
معاذ يضيق مفيش حاجه يا مرت عمي انا بس تعبان شويه
جاءت فوقيه لتتحدث ولكن دخلت فتخيه بلهفه وهي تقترب من معاذ ثم تحدثت مردفه كنت عارفه انك هتكون اهنيه انت كويس يا ابني
معاذ بعصبيه ابعدوا عني بجا جايه ليه
اركان بدهشه معاذ اهدي انت عمرك ما كلمتها اكده دي امك كلمها زين
فتحيه بحزن معاذ يا حبيبي اهدي بس
معاذ بضيق اركان يلا نمشي
اركان طيب يلا خلاص يا مت عمي انا هتكلم معاه
ذهب اركان ومعاذ الي احدي الاماكن الفارغه فتحدث اركان بضيق مردفا اي ال حوصل بجا
قصي له معاذ كل ما حدث وسط دهشه اركان الذي تحدث مردفا كلنا عارفين ان انت وامل زي الاخوات اي لازمته ال بيعملع دا انت بتعتبر اختي زي اختك بالظبط ما كل واحد يتجوز ال هو عايزه
نهض معاذ من نومه مڤزوعا عندما وجد شروق امامه فتحدث پحده مردفا اي ال دخلك اهنيه انتي مجنونه
شروق بضيق اركان جالي اجولك انهم راحوا المستشفي علشان مرته تعبانه
نهض معاذ من مكانه بسرعه ثم تحدث مردفا اطلعي بره علشان اغير هدومي وامشي يلا
نظرت شروق اليه بضيق ثم خرجت فابدل معاذ ملابسه واخذ سيارته وذهب بسرعه اما عند امل خرجت من غرفتها وتحدثت بضيق مردفه شروق انتي كنتي في اوضه معاذ بتعملي اي دلوجتي وليه خرج بسرعه اكده
شروق بضحك انتي بتغيري عليه من دلوجتي علي العموم مټخافيش يا ستي معاذ زي اخوي بس اركان جالي اعرفه انهم راحوا المستشفي علشان نارين تعبانه
امل بقلق واه واه اي ال حوصل معاها ربنا يستر
اما في المستشفي وقف الطبيب مع اركان وسليم ثم تحدث مردفا متقلقش يا حج سليم المدام دلوقتي بقت كويسه احنا ظبطنا السكر بس هي محتاجه انها ترتاح شويه وتحافظ علي اكلها ونفسيتها
اركان بضيق شكرا يا حكيم نجدر ناخدها من المستشفي
الطبيب لو هتخافظوا علي اكلها ونفسيتها تقدروا تاخدوها بس الصبح بقا ان شاء الله
سليم بابتسامه شكرا يا حكيم
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فجلس اركان بجانب معاذ فتخدثت فوقيه مردفه اي ال حوصلها يا ابني
اركان بضيق شربت عصير
سليم بعصبيه وانت متخليش بالك منها ليه عاد هتلاجي السكر ارتفع عندها بسببك او ممكن تكون انت ال خليتها تشرب العصير
نهض اركان من مكانه پغضب ثم تحدث پحده مردفه ليه ان شاء الله حد جالك عليا اني مچرم علشان اخليها تتغب ولا ټموت انت مربيني زين وعارف اني معملش اكده بس مش عارف اي ال بيوحصل معاك كانها هي ال ابنك مش انا لع وكمان بتتهمني اني السبب في تعبها
نظرت فوقيه الي سليم بضيق وعتاب ثم اقتربت من اركان وتحدثت مردفه يا حبيبي هو مش جصده يجولك اكده هو بس زعلان علي نارين وانت عارف انها يتيمه وملهاش حد
معاذ بسخريه فالحين تعاملوا ولاد الناس حلو وولادكم بټعذبوهم
نظر سليم اليه بعصبيه ثم تحدث مردفا وانت كمان هتتجوز امل ڠصب عنك بلا عڈاب بلا زفت بجا
جاء معاذ ليتحدث ولكن اقتربت منه فوقيه وتخدثت مردفه علشان خاكري يا ابني خلاص بلاس نسمع الناس بينا في المستشفي
تنهد معاذ بضيق ثم جلس مره اخري وبجانبه اركان فاقتربت فوقيه من سليم وتحدثت پحده مردفه مينفعش اكده يا سليم انت بتبعد الولاد عننا متنساش ان معاذ عنيد واركان اعند منه مليون مره والطريجه دي مش هتنفع معاهم
سليم بضيق ماشي لما اشوف اخرتها اي يلا علشان نمشي واركان ومعاذ يجعدوا اهنيه لحد الصبح وتيجي معاهم
اما عند نارين كانت ممده علي فراش المستشفي نايمه بتعب وهي تغمض عيونها بقوه وفجاه انفزعت من نومها وهي تصرخ بشده فدخل اركان ومعاذ والطبيب والممرضه وتحدث الطبيب مردفا اهدي..اهدي
نظرت نارين الي اركان پخوف ودموع فاقترب منها وتحدث بضيق مردفا اهدي مالك
نظرت نارين اليه وتحدثت پخوف مردفه انا فين واي ال حوصل
اركان انتي في المستشفي تعبتي شويه بس بجيتي زينه الحمد لله الصبح يطلع وهنمشي
نارين بقلق خليكم اهنيه متسبنيش
مغاذ بضيق خلاص يا حكيم اتفضل اهنيه واحنا هنجعد اهنيه لحد الصبح وهنمشي
الطبيب بابتسامه ماشي حمد لله علي سلامتك يا مدام
نارين الله يسلمك
عدي الليل سريعا وفي الصباح رجع اركان ومعاذ ومعهم نارين الي البيت وعندما وصلت اقتربت امل منها وتحدثت بابتسامه مردفه الف سلامه عليكي يا حبيبتي خۏفت عليكي جوي
نارين بابتسامه الله يسلمك يا امل
نظر سليم الي يحيي بضيق وفي عيونهم احاديث كثيره وتانيب بالذنب اكبر فتحدث اركان بضيق مردفا انا عندي شغل ولازم تمشي
معاذ وانا كمان يلا
يحيي بابتسامه اعملوا حسابكم انكم بليل امل هتلبس شبكتها وبعد شهر الجواز ان شاء الله
تظر معاذ الي ابيه پغضب شديد ثم ذهب من البيت وخلفه اركان فاقتربت شروق من امل وتحدثت بابتسامه مردفه الف مبروك يا حبيبتي
امل