مأساه حوريه الفصل الجديد كامل البارت الثالث والثلاثين بقلم فريده احمد

وطلعت شقتها وهي بتتوعدلو 
طارق بص ل عماد وقاله امشي يا عماد دلوقتي 
عماد بتحذير قسما بالله ياطارق ما تساعدها تاخد العيال وتمشي ل  
قاطعه طارق انا مش فاهم يا اخي انت ليك عين وبعدين اطمن انا اكيد مش حابب يحصل بينكم فراق
عاليا بعتاب بصت ل عماد وقالتله ليه ياعماد روحت اتحوزت عليها انت عارف نورا قد ايه بتحبك ليه عملت كده بس 
تحت العمارة اللي ساكنة بيها حورية كان واقف امجد ساند علي عربيته مستني حورية تنزل بعد ما كلمها وقالها انه تحت نزلت حورية قربت عليه وقبل ما تتكلم 
قالها امجد في ايه يا حورية قلقتيني 
مكانتش عارفة تجبهالو ازاي او تقولو ايه 
امجد بشك في ايه 
بلعت ريقها وقالت بتردد رشا 
امجد باستغراب مالها 
اتنهدت وقالت بسرعة بعد ماحسمت امرها انا عارفة انك شاكك فيها انها 
وسكتت فجأة ڠصب عنها 
امجد بشك اتكلمي ياحورية
حورية انها انها ب هي ومحمد
امجد عينه اشتعلت وهو بيبصلها بتوجس 
لتكمل وتقول باللي نزل عليه زي الصاعقة برغم انه شاكك الا انه كان طول الوقت بيتمني انه شكو ده يكون مش في محله 
قالت هي فعلا يا امجد انا اعرف من فترة ودا سبب طلاقي منه كنت ماسكة عليهم مع بعض بس للأسف اخدو مني بس ربنا اراد يكشف ستره عنهم بعد ما اداهم اكتر من فرصة بس هما فضلو مكملين و
فتحت تليفونها علي الرسايل االي بينهم وقالت وده اثبات انهم عللي ببعض لسه وكمان هما حاليا دلوقتي ف ي 
كان امجد بيشوف الرسايل وعينه حرفيا بتطلع 
كانت حورية بتبصله پخوف من شكله همت بالكلام لتقول عشان خاطري متوديش نفسك في داهية بسببهم بص طلقها و 
قاطعها امجد لما اتحرك وهو معمي من الڠضب مش شايف قدامه غير خيا نتهم بس
فتح عربيته ركب وطلع بسرعة البرق علي شقة الزمالك وهو غير مبالي لحورية اللي حاولت توقفه وفضلت تنادي عليه لكن كان هو طااار وهو بيتخيل ازاي هيطلع روحهم بإيده 
حطت حورية ايدها علي دماغها وهي بتلف حوالين نفسها وبتوبخ نفسها وتقول بندم انا ايه اللي عملته ده دا اكيد هيق تلهم يالهوي يالهوي مكانش لازم اقوله ابدا مكانش لازم يارتني ما قولتلو يارتني 
وهي بتحاول تتصرف تلحقه قبل مايروح يخلص عليهم 
وقفت تاكسي بسرعة وبعد ما قالتله ع العنوان وهي بتستعجلو يطلع بسرعة
بعد وقت قياسي وصلت وطلعت بسرعة علي الشقة تلحق امجد وكالمتوقع لقت باب الشقة مكسور وطبعا امجد اللي كسره دخلت بسرعة علي الاوضة للتفاجأ ب امجد واقف ومسدسه في ايده 
بصت قدامها وفي لحظه كانت اتجمدت من اللي شافته
و
يتبع  
مأساة حورية 
البارت ال33
بقلم فريده احمد