زوجه مغترب
بحبتسلم ايدك يا واد
لتخرج بعض النقود وتضعها بجيبه
محمد بأصرار وهو يرجع لها نقودهاوالله ما هاخد ولا مليم
انتى بتشتمينى يعنى
مريم باصرار اكبرهزعل والله انا اللى قولتلك هات يبقى تاخد حسابه والا شيله وركب القديم
لتكمل بجديه
امسك ياواد الفلوس انا عارفه البير وغطاه
ليأخذهم محمد ويضعهم بيد الصغير ويتحدث بمزاح
محمد يبقى تيمو أولى بيهم
عايزه حاجه تانيه قبل ما امشى
مريم كده برضو يا محمد مش هتاخد الفلوس
محمد قولتلك خلاص يبقى تسمعى الكلام ومتنهديش كتير
ليتحدث وهو ينزل الدرج
لو عوزتى حاجه كلمينى أجيلك على طول
سلام
لتغلق الباب وتحمل صغيرها تضعه بالأرجوحه الخاصه به
وتبدأ بعمل السلطه والعصير ايضا لحماتها
وتجلس بنتظار قدوم زوجها
ليرن هاتفها مره اخرى برقم حماتها
مريم ببرودمستنيه ادهم علشان يشيل معايا
شاديه بغيظادهم اييييه ياختى
يشيل ايه ان شاء الله
لتأخذ مريم نفس عميق تحاول التحكم بأعصابها
مريم يشيل ابنه وانا اشيل الأكل
علشان ايدى متعوره مش هعرف اشيل الأتنين
شاديه اممممم متعوره قولتيلى
طيب اعملى حسابك لو ايدك مقطوعه حتى هتغسلى المواعين برضو
مريم بهدوء شديد
هى هند مش عندك متغسلهم هيا
شاديه هند ايه اللى تغسلهم
وهى هند هتعمل ايه ولا ايه مش كفايه عليها شغل البيت
ليقطع حديثهم جرس الباب
مريم اهو ادهم جه
لتغلق شاديه الهاتف مره اخرى بوجهها
وتفتح مريم الباب لأدهم المزهول
ادهم انتى غيرتى كالون الباب!!
مريم لتنظر داخل عينه بجمود
ادهم ببتسامه لا مافيش اعتراض
قوليلى عامله ايه دلوقتى
مريم الحمد لله احسن شويه
يله علشان مامتك مستنيانى اغسلها مواعين السحور
لتنهى حديثها وتذهب من امامه بتجاه المطبخ
ليغمض ادهم عينه پغضب ويتحدث بهمس من بين اسنانه
ادهم ربنا يهديكى يا امى
ليحمل صغيره ويدخل ورائها المطبخ
وينظر بستغراب للطعام الذى تعده لتأخذه معها
مريم بفخرامى ربنا يديها الصحه بعتتهولى
ادهم بصدقيارب
بقولك يا مريم انا هبات فى الشغل من بكره لمده 4 ايام
لتلمع عيون مريم بفرحه شديده
لتنتبه لحالها سريعا وتتحدث بجديه
مريم ربنا يقويك
خلاص لما نرجع من عند مامتك ابقى اخد غيار ليا ولتيام وهروح عند امى الكام يوم دول
ليهم ادهم بالاعتراض
على حتى ما ايدى تخف شويه
ليصمت ادهم قليلا وينظر ليدها المصابه ويتحدث بقلق
ادهم هيسألوكى يا مريم ايه اللى عورك
ليكمل بمزاح
وابوكى مش هيسمى عليا المرادى وهيفتحلى دماغى
مريم هههههههه لا متخفش انا هتصرف
لتكمل برجاء
بس وافق علشان خاطرى
وكمان انت عارف ان تانى يوم بفطر عند امى
لتنظر بعينه بتمعن لترى رد فعله مما ستقوله له
وانا كلمت اصحابى وعزمتهم على الفطار بكره عند ماما
ادهم لحقتى اوام تكلميهم
ليبتسم بعدما رأى فرحه عيونها الظاهره
طيب ياستى موافق
ليغمز لها بخبث
بس نفطر ونرجع على طول علشان الحق اشبع منك قبل ما اوديكى عند مامتك
لتعطى له حقيبه خاصه بحمل أوانى الطعام
وتتحدث ببعض التريقه
وهى مامتك هتسبنا نمشى قبل ما اغسل المواعين اللى مستنيانى
والموعين اللى بعد الفطار كمان
ليتحدث ادهم بنفاذ صبر من افعال والدته
ادهم هغسلهم انا يا ام تيام
نظرة
غيره
حقد وغل ايضا
تراهم بعين حماتها بوضوح
تبادلها هى النظره ببتسامه هادئه
مريم كل سنه وانتى طيبه يا ماما
فعلتها هذه جعلت الجميع يتسمرو وتتسع عيونهم بصدممه
توترت شاديه من فعلتها هذه كثيرا
ظهر على ووجهها الاحراج وبعض الندم
اذا هنيئا مريم فربما تنجح خطتك
واحشتينى والله يا ماما
ابتعدت عنها واكملت بمرح
عملتلك المانجه اللى قولتيلى عليها وقطعتلك فيها قطع كمان زى ما بتحبيها
صامته
تنظر لها بزهول
هى كانت تنتظر ان ټنفجر بوجهها بعد ما فعلته بشقتها وملابسها
لقد فعلت هذا عن قصد حتى تختلق مشكله اخرى بينها وبين ابنها وعلى أثارها تعود مره اخرى بيت والدها
لكنها بكل ذكاء فهمت ما تقصده
وتعاملت معه بكل تعقل
تركتها بصډمتها وزهولها وبدات بوضع الطعام والعصائر استعدادا للأفطار
تحت نظرات زوجها الذى ينظر لها بفخر
اقترب حماها مم اذن زوجته وهمس بعتاب
محمد شوفتى يا شاديه اللى انتى مش بطقيها دخلت باست ايدك وراسك وابنك معملهاش
نظرت له نظره حارقه بدلها هو نظره اخرى غاضبه واكمل بوعيد
لو متلمتيش وبطلتى عاميلك السوده دى مع مرات ابنك انا اللى هقفلك
نهى حديثه وهب واقفا وهو يستغفر بسره
تركها تجز على اسنانها پعنف وتنظر لزوجه ابنها بغيظ شديد وشرود
ايضا
صوت اذان المغرب انتشلها من شرودها فتحدثت بأمر موجهه حديثها لزوجه
ابنها
شاديه سيبى اللى فى ايدك وصحى هند اديها كوبايه عصير تفك بيها صيامها
مريم بهدوءامسكت كوب عصير واقتربت منها وتحدثت ببتسامه
مش لما افطرك انتى الاول يا ست الكل
نهت حديثها واقتربت منها تسقيها بيدها
ابتعدت عنها شاديه بقرف وتحدثت بهمس وڠضب حارق
شاديه لو عملتى ايه بالذى
لو وطيتى على رجلى بوستيها كمان برضو هتغسلى المواعين
وجهت مريم نظرها لصغيرها النائم على احدى الأرائك وتحدثت ببتسامه وعيون تلتمع بها الدمع والحب ايضا
مريم علشانه
انا بعمل كل اللى بعمله معاكى دا يا ماما علشان ربنا يعوضنى بأبنى خير
نظرت لها مره اخرى ورفعت يدها المصابه امام عيونها واكملت
وبعدين ادهم ابنك السبب فى فتح ايدى وخت اربع غرز
لمعت عيون شاديه بفرحه فشلت فى اخفائها وتحدث بلا مبالاه
شاديه اربع غرز بس
لوة فمها اكثر من مره واكملت بسخريه
امال لو كانو 1 ولا طيرلك صابعين كنتى عملتى ايه
مريم ببرودمكنتش هعمل يا ماما
نظرت لها بعمق واكملت
وهو هيبقى فى حيل انى اعمل فى حاجه بعد اللى بابا واخواتى هيعملوه فيه
نهت حديثها وابتسمت لها ابتسامه مصتنعه وتحركت نحو مائده الطعامجلست عليها وبدأت تضع الأكل بالأطباق
اتجه ادهم ووالده للمائده ايضا بعد ما أنتهو من صلاه المغرب
جلس ادهم بجوار مريم ېختلس النظر لها بعبث من أن لأخر
نظر لوالدته التى مازالت تجلس بمكانها وتحدث بستعجاب
ادهم ايه يا ماماانتى قاعده بعيد كده ليه
يله تعالى علشان نفطر سوا
تحركت بتكاسل واتجهت نحو احدى الغرف وتحدثت بحنان بالغ
شاديه نودىبت يا هنديله ياحبيبتى اصحى المغرب اذن والاكل اتحط
اقتربت من المائده وجلست مقابل لمريم
وبدأو بتناول الطعام
امسكت طبق وملئته بالطعام وكوب من العصير ووجهت نظرها لمريم وتحدثت بأمر
قومى فزى ادى الاكل دا لهند تلاقيها مش قادره تقوم ومهبطه
الابتسامه المرسومه على وجه مريم تخفى بها كميه الڠضب والغيظ بداخلها
حرك ادهم راسه بيأس من تصرفات والدته ووجه نظره لوالده لعله يتحدث هو ويرجعها عن افعالها هذه
نظر محمد لزوجته نظره حارقه وتحدث پغضب
محمد حطى الاكل مكانه واللى عايز يطفح يقوم يطفح نفسه
شاديه بشرارانت بتدخل بينى وبين مرات ابنى ليه يا راجل انت
اكملت بنظره حارقه وټهديد
اسكت انت يا ابو ادهم متتدخلش بين النسوان
نظرت لمريم واكملت
وانتى قومى فزى ادى الاكل لهند وخفى نفسك علشان المواعين اللى عفنت فى المطبخ من امبارح دى
ادهم بنفاذ صبرقومى يا مريم
نظرت له مريم بصدممه وعيون متسعه مزهوله
اكمل هو بعلو صوته
قولتلك قومى يا مريم
بهدوء هبت واقفه وهمت بأخذ الطبق من يد حماتها
لكن
يد ادهم التى جذبتها برفق مناعتها
سار بها سريعا وهى خلفه
مريم مراتى مش خدامه عندك انتى وبنتك علشان تعمليها بالشكل دا يا ماما
نهى حديثه وخرج من الشقه ساحبا زوجته معه
تاركا عراكا نشب بين والدته ووالده وأصواتهم بدأت تتعالى
سارت هى بجواره دموعها تنهمر بغزاره
كلما تحاول ان تصلح من هذه المرأه تفشل وتعكر عليها صفو حياتها
تعلم انها لن تمر لأبنها ما فعله الان مرور الكرام
فقد بدات الحړب اكثر واكثر بعدما نصفها زوجها ولاول مره على والدته
ضغط هو على يدها برفق وتحدث بأحراج وأسف
انا اسف يا مريم
حقك عليا انا متزعليش نفسك
ظلت صامته طول الطريق
حتى وصلو لشقتهم اخيرا
اتجه ادهم بالصغير واعطاه رضعته وظل بجانبه
اتجت نحو المطبخ وبدأت بتحضير باقى الطعام الذى ارسلته لها والدتها
انتهى هو من اطعام الصغير الذى غفى مره اخرى
اتجه للخارج بهدوء
بحث عنها
ادهم امممممم اكل ايه
مريم بصوت مبحوحماما بعتلنا حمام
ادارها له
تبكى بنحيب
بنهيار
وپصراخ ايضا
بجوارها والدتها تحمل الصغير وتبكى لبكائها
امامها والدها الذى يحاول بشتى الطرق ان يهدأ من حده اڼهيارها
هى بكل تأكيد على وشك الدخول بنهيار حاد
بلحظه
وهمس بأذنها بصوت مبحوح من شده تأثره
محمود عيطى يا مريم
لو عياطك وصريخك دا هيريحك عيطى يا حبيبة اخوكى
فضفى وقولى اللى جواكى واللى حصلك واحنا ورب الكعبه لنجبلك حقك
بس بالله عليكى متقهريش نفسك كده
والله يا حبيبتى مافيش حد يستهال
عبد الخالق بغصه مريرهيا بنتى متوجعيش قلبنا انا وامك وقوليلى ايه اللى حصل
انا عايز اسمع منك انتى كمان زى ما سمعت من حماتك
جيهان يا بنتى أصحابك البنات زمانهم على وصول
اكملت پألم حاد
بقالكم كتير ماشفتوش بعض ولما تتقابلو تكونى انتى مفطوره من العياط كده
نهت حديثها وبكت بصوت مسموع على حال ابنتها
نظر لشقيقه وغمز له واكمل
خد مريم أوضتها يا محمود
تحرك شقيقها بها ببطئ
لكن قدمها لم تسعفها على المشىضحك الجميع رغم حزنهم البادى على وجههم وۏجع قلبهم على بكاء وحيدتهم الا انها لم تتخلى عن روحها المرحه التى دوما تكون سبب بسعادتهم وضحكاتهم
نظر لها شقيقها بعبوس وتحدث بفخر
محمود صورم ايه يا ام تيام
احنا رجاله اوى لمؤاخذه
محمد بلهفهنزلها يا محمود هى هديت اهى وهتحكلنا مين اللى زعلنا مريومتنا
أنزلها شقيقها ولكنه لم يبعدها عن حضنه
فلاش باااااااااااااك
أضاءه خافته
بغرفه نومها
هى بحضن زوجها
غارقه معه بخلوتهم الشرعيه
منفصلين عن العالم
مكتفين ببعضهم
هو أشتاقها حد الجنون
منذ فتره ليست بقليله لم يختلى بها
وأخيرا
هى بين يديه
يهمس بأذنها ببعض الكلمات
تجعل صوت ضحكاتها يدوى بدلع وأغراء بالغرفه
تائهه هى بين همساته وكلماته ومداعبته لها
ولكن!!
بلحظه
أستعمت لصوت تعرفه جيدا داخل الغرفه معهم
تتحدث بكل حقد وغيره وغل يظهر بنبره صوتها
شاديه يا جبروتك يا بت
بقى توقعى بينى وبين ابنى وتروحى تناميلو يا قادره
انتفضو بفزع وصړاخ
سحب ادهم
الغطاء سريعا يستر به زوجته ونفسه ايضا
حاله من الصدممه والزهول بل الجنون
احتلت عليهم
ألجمتهم الصدممه
بكل عڼف فتحت الاضاءه عليهم
ووقفت تنظر لهم بعيون تتشتعل بالغيره والحقد واضعه يدها بخصرها واكملت بكل بجاحه ووقاحه ايضا
لتكونى فاكره بسهوكتك دى هتقدرى توقعى بينى وبين ابنى
نظرت لأبنها واكملت بسخريه
ولا اللى انت عملته قدام ابوك وقدام المحروسه وترميلى كلمتين وتسيب الاكل وتمشى هتخلينى اسكت ومتكلمش عن حقى فيك
اقتربت منهم وخبطت بيدها على السرير
وافتكر ان انا امك يعنى پعنف واكملت بصړاخ
فوووووووق يا روح امك متعوضش
شاورت باصابعها على مريم التى اوشكت على فقدان وعيها واكملت
لكن البتاعه اللى جنبك دى تتعوض وتجيب غيرها 1
نظرت لمريم بضحكه ساخره واكملت
كان فيها ايه لما تتزفتى وتسمعى كلامى وتدى لهند الأكل
كان زمنا قاعدين كلنا بنفطر مع بعض
شاورت بيدها على وضعهم واكملت بقرف واشمئزاز
ولا انتى عملتى كل اللى عملتيه دا علشان تروحو وتستفردى بالواد وتهدى حيله قبل ما يروح شغله
اقتربت من وجهها واكملت بفحيح أفاعى
بقى انتى بتغيرى الكالون كمان
رفعت بيدها وحركات المفاتيح امام عيون مريم المتسعه بزهول وأكملت وهى ترقص لها احدى حاجبيها
ابنى ادانى بدل النسخه اتنين يا حليتها
اعتدلت بوقفتها واكملت وهى على وشك الخروج من الغرفه
انا كلامى مش هيبقى معاكى انتى بعد كده
نظرت لها بوعيد واكملت
انا هنزل من هنا على اللى مربيكى وأشكيلو من بنته اللى بتقسى جوزها على امه
نهت حديثها