الأحد 24 نوفمبر 2024

زوجه مغترب

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

وخرجت من الغرفه بل من الشقه بأكملها
تاركه خلفها بقايا لروحين
قد كسرتهم بفعلتها هذه
ظلو بمكانهم فتره ليست بقليله
بحاله من الصمت
لم ينظرو لبعضهم حتى
وبجسد ينتفض بشده
تحركت مريم بخطوات متعبه نحو الحمام
دقائق معدوده كانت اخذت شاور سريع وارتدت ثيابها واحضرت ثياب لها ولصغيرها
دون النظر حتى لزوجها الجالس بمكانه خافض رأسه بين كفيه
حملت حقيبتها وصغيرها واتجهت لبيت والدها
لم تبكى
لم تبدى اى رد فعل
فقد هادئه
بل هادئه للغايه
لم تخبر احد من اهلها عن ما حدث لها
فقد ظنت ان حماتها لن تفعلها وتخبر والدها
لكنها بالفعل نفذت كلامها وأخبرت وذهبت لوالدها بمكان عمله واخبرته بما حدث
ولكن والدها عاد من العمل وجد ابنته نائمه فظل صامتا لثانى يوم
وحين خبرها بما قالته حماتها اڼفجرت اخيرا پبكاء واڼهيار مرير
نهايه الفلاش بااااااااك
نهت حديثها واترمت بحضن والدتها تبكى بنحيب شديد
غافله عن والدها واشقائها الذين يتأكلهم الڠضب
نظر عبد الخالق لاولاده وتحدث بصرامه
عبدالخالق بعد الفطار تنزلو تجبولى أدهم من افاه
نظر لمحمد واكمل
وانت تجبلى حماها وحماتها واخته كمان
هبت مريم واقفه سريعا ومسحت وجهها بكف يدها
وشبه ابتسامه ظهرت على وجهها عقب استماعها لصوت اصدقائها وهما ينادون بدلعها المعتاد من اسفل البنايه بكل فرحه عارمه
منه ومروه ومياده مريوووووووووومه
ركضت بكل قوتها بتجاههم وفتحت باب الشقه
واستقبالتهم بالكثير والكثير من الأحضان
وصوت شهقاتهم وضحكاتهم ايضا تتعالى
واخيرا اجتمعت بأصدقاء عمرها ثانيا بأكثر وقت هى بحاجه لهم به
لقاء الأصدقاء
فرحه
ضحكه عاليه نابعه من القلب
ضحكه غابت فتره ليست بقليله عن وجه صاحبتها
وغابت ايضا عن أذن محبيها
لكنها عادت مره اخرى حينما التقت اخيرا بأصدقاء طفولتها
اجتمعو بغرفتها كعادتهم
يتناولون طعام الافطار مع الكثير من الاحاديث
يحكون ويحكون عن كافه شئ برتياح
فلما لا وهم بمثابه الأشقاء
بل اكثر
انسوها همها وبكاءئها
فقد يتفننو الان لكى يضحكونها
امسكت معدتها بيدها وتحدثت بصعوبه من بين ضحكاتها
مريم بت يا منه كفايه يا مروشه هتموتينى من كتر الضحك
امسكت منه احدى اصابع المحشى ووضعتهم فوق بعضهم وتحدثت بوقاحه
منه بصى يا مريم حماتك عايزه تاخد صابع محشى بالطول دا بالظبط بس طبعا مش فى بوقها
مروه بخجلهههههههه اه يا قليله الادب
لکمتها بكتفها واكملت
يابت دا انتى كنتى صايمه احترمى الشهر اللى احنا فيه
مياده بسخريهمنه قليله الادب!!
منه يا بنتى دكتوراه فى قله الادب ههههههههههه
نظرت مروه لمريم التى رغم ضحكاتها الا ان عيونها تحمل ألم وحزن شديد وتحدثت بتعقل
مروه اضحكى يا حبيبتى ومتشليش هم وان شاء الله ربنا هيحلها من عنده
منه ايوه يا بت يا مريومه اسمعى كلام العقله بتاعتنا
اقتربت من اذن مريم وتحدث بعبث
اهم حاجه لما حماتك دخلت عليكو ومشيت كملتو الهييييح اللى كنتو بتعملوه ولا جيم اوفر
مريم بلويه فماتنيلى يا منهنكمل ايه دى سرعتنا يا بنتى
نظرت لهم پبكاء مصتنع واكملت
انا وادهم لو كملنا مع بعض بعد اللى بابا هيعمله فيه اشك ان هتقومله قومه تانى بعد الخضه السوده اللى شربناها دى
منه بشقاوهاه منك انتى ابت يا مريومه
انتى زعلانه بس ليكون ادهم مش هيعرف يعمل الهيييييح معاكى تانى
صمتت مريم قليلا وتحدثت بمزاح
مريم طبعا يا بنتىكلو الا الهييييييح هههههههههههه
ردو جميعا خلفها بهيام
مروه ومنه ومياده هيييييييييييييح
نظرو لبعضهم واڼفجرو بالضحك بشده حتى ادمعت عيونهم
بالخارج
يجلسون اسره مريم على مائده الافطار يبتسمون بتلقائيه عند سماع صوت ضحكه وحيدتهم
ولكن!!
تنظر لهم والدته مريم بشرار
وتعاود الابتسامه مره اخرى على صوت ضحكه ابنتها
ومن ثم تعبث بملامحها وتنظر لهم بغيظ وڠضب تحت انظار والد مريم المستعجبه من افعالها
حتى فاض به فقرر قطع الصمت وتحدث بتسائل
عبد الخالق مالك يا ام مريم
نظرت له بعبوس شديد
اقترب محمد بوجهه منها قليلا ينظر لها بتمعن وتحدث بمزاح
محمد صحيح مالك يا ماما قرفانه مننا ليه كده
محمود بشقاوهامك عايزه تتف فى وشنا بس مستحرمها
نهى حديثه واقترب بوجهه منها للغايه واكمل
تفى يا ام مريم يا حبيبتى انا اصلا كلت وعايز احلى
جيهان بشمئزازاخيييييى عليك واد معفن
بعدته بيدها عن وجهها وتحدثت پغضب
اه متغاظه منكم وقرفانه كمان
نظرت لزوجها واكملت
وخصوصا انت يا عبدو
عبد الخالق بهدوءليه بس يا ام مريم
حتى انالا مليش حق ابدا
ابتسمت هى وهمست بخجل
جيهان يوه يا عبدوكل بعقلى حلاوه بقى
صمتت قليلا واكملت بعيون تلمع بالدمع
علشان احنا كمان غلطنين فى حق مريم يا عبد الخالق مش ادهم وامه بس
نظر لها بتفاجئ وتحدث بعدم فهم
عبد الخالق قصدك ايه يا ام مريم
اخذت نفس عميق وتحدثت بلوم وعتاب وقهر وحزن ايضا على ألم وحيدتها
جيهان اقصد انك كنت مقفلها اوى على البت وهى مخطوبه للمحروس ابن امه
لو كنت سبتها تتكلم وتخرج معاه زى اى اتنين مخطوبين كانت على الاقل عرفت طبعه
نظرت لأبنائها بغيظ واكملت
لكن انت معين عليها الحرسين بتوعك
الكلمه والنظره بحساب
ولو حصل وخرجو فى اى مناسبه
نظرت لاحدى ابنائها واكملت بغيظ
القرد بتاعك يبقى فوق راسهم
عبس محمود بملامحه وتحدث پبكاء مصتنع
محمود انا قرد يا بابا
حرك عبد الخالق راسه له بنعم وتحدث بمزاح
عبد الخالق دى الحقيقه يا ابنى امك مبتكدبش
ضحك هو وابنائه لكن قطع ضحكهم بكاء جيهان
بكت هى بنحيب وتحدثت پقهر
جيهان بنتى اتخطبت سنتين ومعرفتش اى حاجه عن خطبها واهله يا عبدو
واټصدمت بيهم وبعميلهم يا قلب امها لما اتجوزت
لو كنا عرفنا انه كده من الاول كنا ادينالو شبكته وغورناه هو وامه
لكن دلوقتى هتعمل ايه يا عبدو
ابتلعت ريقها بصعوبه واكملت پخوف
هطلقها منه يا عبدو وتبقى مطلقه ومعاها عيل!!
نظر هو لها نظره مشتعله بالڠضب
تفكيرها مثل معظم الامهات
لا تريد ان تلقب ابنتها بالمطلقه
وتترك ابنتها تعانى وتتألم طيله حياتها
وهى تتألم ايضا لألم ابنتها
وقد يصل الألم ببعض الاحيان الى مت ابنتها قهرا
فټندم على فعلتها وتتمنى لو انها تركتها تنفصل عن هذه الزيجه القاتله
نعم بعض الزيجات تكون قاتله
اذا وجد بها الذل والاهانه وكسره القلب
والخاطر تكون قاتله
اغمض عينه پعنف وحاول تماسك اعصابه قدر المستطاع ونظر لها وتحدث
بتعقل
عبد الخالق انا خطبتك 7 شهور شوفتك فيهم مرتين
مره وانا بطلب ايدك رؤيه شرعيه ومره لما كتبنا الكتاب والتالته كانت يوم ما دخلتى بيتى
نظر لها پحده واكمل
حصل يا جيهان
جيهان بتوترحصل يا عبدو
بس انت بتقارن نفسك بالمحروس ادهم
عبد الخالق انا مبقارنشانا بقولك ان دا هو الصح
نظر لها بتمعن واكمل بثقه وتأكيد
بنتك يا جيهان لو كانت قربت من خطبها واهله علشان تعرف طبعهم زى ما بتقولى وحصل نصيب بردو واتجوزت ادهم كانت حماتها هتعيرها
جيهان بأسفهى بأخلاقها دى وانا تدخل على ابنها ومراته من غير خشا ولا حيا تبقى تعملها فعلا وتعاير
عبد الخالق بصرامهعرفتى ليه انا كنت مقفلها على بنتك
بنتى غاليه اوى وانا كنت بغليها عند جوزها علشان ميرفعش عينه فيها هو ولا حد من اهله فى يوم من الايام
نظر لابنائه واكمل بأمر
قومو بينا يله
نهى حديثه وهب واقفا
نظرت له هى بقلق وتحدثت پخوف
جيهان انت رايح فين يا عبدومش قولت هتبعت تجيب جوز بنتك واهله
عبد الخالق لو جبتهم هنا مش هعرف اخد حقى
نظر لها بتمعن واكمل بجديه
اللى يدخل بيتك يا ام مريم يجيب عليكى الحق
اشار بيده على المنزل واكمل
وهنا مش هعرف اڼفجر فيهم كلهم براحتى علشان هيبقو فى بيتى
نهى حديثه واتجه هو وابنائه للخارج
لحقت بهم زوجته وتحدثت بستغراب
انت مش هتاخد مريم معاك!!
تحدث بستعجال وهو يتجه للسلم
عبد الخالق لا خليها مع اصحبها تضحك وتفرح وانا واخوتها هنجبلها حقها لحد عندها
اكمل محمد بتأكيد
محمد وهنجيب جوزها واهله كمان لحد عندها بس لما نعلمهم درس فى الاصول الاول
عبد الخالق اسبقنا يا محمود شوف جوز اختك فين وهاته بيت ابوه ولو لقيته هناك استنانى انا واخوك واحنا هنجيلك
بمنزل والد ادهم
بدموع
پقهر وألم
يقف ادهم امام والديه وشقيقته
ينظر لوالدته پغضب عارم تبادله هى النظره بجمود ولا مبالاه
اقترب منه والده وربط على كتفه بحنان وتحدث بقلق
محمد مالك يا ادهم يا بنىحاجه حصلتوفين مراتك وابنك
شاديه ببرودهيكون فى ايه يا اخويا
هتلاقى السنيوره قرفاه كالعاده
نظرت لابنها واكملت
تعالى افطر يا واد
هبت واقفه واكملت بستفزاز
لو مش هتاكل شيل الاكل واعملى شاى على ما اغسل ايدى
لهنا وتمكن منه الڠضب
فاڼفجر وصړخ بعلو صوته
ادهم انتى اييييييييييه
عايزه تعملى فيا ايييييييييييه
محمد بفزعايه يا ادهم اهدى يا ابنى وفهمنى فى ايه
ادهم بجنونفى ان امى بطلعنى مش راجل قدام مراتى واهلها يا بابا
فى ان امى مش هتهدا ولا يرتاح لها بال الا لما تخرب بيتى واطلق مراتى واقعد جنبها
نظر لشقيقته واكمل پقهر
زى ما اختى اطلقت كده وقعدت جنبها
نظرت له شاديه بصدممه من غضبه العارم وتحدثت ببعض الخۏف وبكاء مصتنع
شاديه بقى انا يا ادهم عايزه اخرب بيتك
اخس عليك يا ابنى اهئ اهئ اهئ دا انا مش عايزه غير راحتك اهئ اهئ اهئ
ادهم بزهول مقارب للجنونراحتى!!!!
ضحك بسخريه من بين دموعه التى تهبط بغزاره واكمل بحرقه بعلو صوته
راحتى ايه اللى انتى عيزاه وانتى بتدخلى عليا وانا نايم مع مراتى
راحتى ايه اللى عيزاها وانتى بتوقعى بينى وبين مراتى وتكدبى عليها وتقوليلها ان انا اديتك مفتاح شقتنا وانا شايفك وانتى بتخديه من شنطها
شاديه بتوترانا مختش حاج
قطعها پعنف واكمل پغضب
لا ختيه لما انا قولتلك قاعده عندك بتعملى ايه يا ماما تعالى افطرى معانا
صمت قليلا واكمل بصړاخ
انا مرضتش اتكلم ساعتها واطلع شكلك وحش قدمنا
بس متخيلتش انك ممكن تيجى ورانا وتعملى اللى عملتيه دا
نظر لها پألم واكمل
خاتينى راجل فى نظر مراتى وبخلى امى تمشينى وميبقاش ليا كلمه معها
اقتربت منه سريعا وتحدثت پغضب
شاديه قول كده بقى
يعنى هى اللى قالتلك متديش لامك المفتاح
نظر ادهم لوالده وتحدث پقهر شديد
ادهم فى شرع مين يا بابا انها يبقى معاها مفتاح شقتى وتدخل عليا انا ومراتى بالوضع المهين دا
وكمان تروح تشتكى لابو مريم وتقوله ان بنته بتوقع بينى وبينها
خبط يده پعنف على احدى الطاولات واكمل بنهيار يشق القلوب
اللى انتى رايحه تشتكيها دى باعت دهبها علشان تسد ديونك وديون بنتك وديونى انا كمان
اللى انتى عيزانى اطلقها خرست ومتكلمتش على اللى عملتيه فى شقتها فى غيابها
نظر لوالده واكمل
الاسبوع اللى مراتى قعدته فى بيت اهلها كان بسبب امى
ورجعت لقت هدومها ومفارشها الجديده اللى شيلها المفروض فى بيتها متقطعه وملبوسه وسكتت ومتكلمتش يا باباجلس بوهن على اقرب كرسيى واكمل بتعب
ورضيت وقالت هنفتح صفحه جديده
نظر لوالدته پقهر ودموعه تهبط بغزاره واكمل
شاديه بغضببتغلطنى علشان مراتك يا ادهم
اكملت بعدم تصديق
لا انت مش ادهم ابنى ابدا
اكيد اللى ما تتسمى دى عملتلك عمل
جلست على الارض تندب بيدها على قدمها واكملت
خت صفها وقستك على امك
اه يا خبتك فى ولادك يا شاديه
واحد خد مراتك وهج بيها وناسى امه
اشارت على ادهم واكملت
والتانى بيغلطنى علشان السنيوره بتاعته
محمد بغضباخرسى يا وليه انتى
اقترب منها وجذبها پعنف من يدها جبرها على الوقوف امامه واكمل پغضب عارم
انتى ايييييه جبروت
كنتى بتجوزيهم ليه لما انتى هتخربى عليهم كده
همت هى بالصړاخ فى وجهه لكن قطع حديثهم جرس الباب
تركها واتجه نحو الباب وفتحه وتحدث بترحاب
اهلا وسهلا يا ابو مريماتفضل يا غالى
دخل عبد الخالق

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات