الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه المعلم جعفر كامله

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وشيك متعلم وثرى 
زهلت لما بصتله وقالت فى سرها معقوله انا محروق دمي من الصبح وعريسي يطلع قمر اوي كدا يالهوى دا قمور اووووى
كانت عنيها ف الارض من كتر الكسوف تحت نظرات كلها من عيون المعلم جعفر وهو مبتسم ابتسامة شريرة وبعدين قعدت وبعد دقايق عن الكلام ف التجارة وبعض المواضيع 
قال ابو رنا قومي سلمى على عريسك يارنا واديله العصير ب ايدك
قامت رنا وهي مكسوفه خدت العصير ومتجهه ل ابن اخو المعلم جعفر اوقفها صوت مرات عمها وهي بتقول قدمي العصير للمعلم جعفر عريسك يارنا 
وقفت رنا مصدومه من اللى سمعته ووقعت من ايدها كاس العصير وحست كأن حد كب عليها جردل تلج 
بصت للمعلم جعفر پصدمه ولفت وشها ل امها وهي بتقول عريسي مين 
ردت الام المعلم جعفر عريسك ياحبيبتي مقدرتش رنا تتكلم واعتذرت عن العصير اللى وقع وقالت هروح اجيب حاجه الم الازاز انا اسفه ڠصب عني 
جرت ع المطبخ وهي مقهورة ومش قادرة تصدق معقول اهلى يرموني الرمية دي عشان الفلوس معقول
ازاى هتجوز الحيوان المرعب اللى برا دا انا ھموت نفسي وفضلت تلطم وشها بحسرة وصدمه
فاقت من شرودها ع صوت والدها يارنا هاتي المكنسه علشان تشفط الازاز اللى اتكسر دا خلصي 
حاولت ترتب نفسها وتمسح دموعها اللى انهالت منها من الحزن والصدمه
راحت رنا وهي ماسحه دموعها تحت نظرات ابن
اخو المعلم جعفر اللى مكنش راضي ولا موافق على الجوازة دي وخصوصا انو بيحب عمه علشان ليه افضال كتير عليه وبنفس الوقت مشفق على رنا وحالتها لان كان واضح عليها صډمتها وارتباكها اول م عرفت ان العريس يبقى المعلم جعفر
دخلت رنا ايد فيها المكنسه وايد فيها منشفه وبدأت تلم الازاز وتنشف مياة العصير تحت نظرات الجميع ونظرات المعلم جعفر اللى بيبص لكل تفصيلة لجسمها وهو مستمتع بزلها وشكلها وهي موطيه بتمسح مكان العصير اللى وقع منها بعد لحظات حاولت ام رنا تلطف الجو وقالت بهزار سخيف اى رايك ف العروسه يامعلم زي القمر مش كدا 
بص المعلم جعفر للعروسة من فوق لتحت ب اعجاب شديدة وقال بصراحه ست الحسن والجمال فلوسي وكل ما املك تحت رجليها
بترفع رنا طرف عنيها تبادلت النظرات بينها وبين ابن اخو المعلم جعفر والاتنين حسو بمشاعر اول مرة يحسو بيها ولاكن الجميع كان مشغول بالاتفاق على تفاصيل الزواج ومحدش خد باله 
رنا كانت تايهه ومصدومه وماسكه دموعها وهى سامعه اهلها بيبيعوها لوحش مفترس زى المعلم جعفر
بعد شوية فاقت من شرودها و سمعت والدها وهو بيقول على بركة الله نقرأ الفاتحة دلوقت برقت عينها وهي بتقف مصدومه بصت للجميع وهي مش قادرة تتكلم وجريت ع اوضتها 
بصت مامتها للحضور ابتسمت وحاولت تدارى على حزن بنتها وقالت هي اكيد مكسوفه يلا نقرأ الفاتحه 
المعلم جهفر مكنش مهتم

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات