هي وكبريائه 10
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت العاشر
اثناء وقفتهم تلك دلفت اليهم تبارك
تنحنحت بصوت عالى ثم نظرت لهم بإشمئزاز واقتربت من المكتب ووضعت حقيبه عليه
نظر اليها داوود ثم ضم هلا اليه اكثر لم يعلم لما كان يريد إثاره غيرتها
لكن وجد لا مبالاه بعينيها جعلته اكثر ڠصبا
تحدثت هلا بتكبر
مش فى باب تخبطى عليه ولا وكاله هى من غير بواب
أه قولى بقى إنك غيرانه
لأ اطمنى انا مش غيرانه ولا حاجه بدليل انى بتكلم عادى اهو والموضوع كله مش فارق معايا
امال جايه ليه مش انتى اجازه برضه
جايه وجايبه الشنطه دى فيها حاجات تخص استاذ داوود مرضتش أاخرها عندى أصله هيحتاجها الفترة الجايه
اثناء وجودهم فى المكتب دلفت إليهم يارا
ابتعد داوود عن هلا ثم الټفت ليارا
اتفضل يا استاذ داوود البريد زى ماطلبت
جلس ايوب على المكتب وراجع البريد وابتسم ثم اثنى على عمل لارا حتى يشعر تبارك أن العمل لا يقف عليها
نظرت له لارا باستغراب فليس ذلك الشخص الذى كان يتحدث معها اليوم
نظرت تبارك للارا ثم لداوود
تعالى معايا يا لارا عايزاكى على ما استاذ داوود يخلص ثم اخذت تبارك لارا وخرجت لكن اوقفها صوت داوود الغاضب
انا مقولتش لحد فيكوا يمشي
أنا كده كده اجازه مش محتاجه اخد إذن باااى
نظر داوود الى لارا ثم امرها بالخروج خرجت لارا وهى متعجبه من امره لكنها فى اقرب فرصه ستترك ذلك المكان
اقتربت هلا من الحقائب الموجودة على المكتب وارادت فتحها إلا أن يد داوود كانت اسرع
سيبى الحاجه دى مش بتاعتك
مهى رجعتهم
هلا انا قلتها كلمه اوعى تفتحى حاجه ماتخصكيش سبيها مكانها
خليها الاسبوع الجاى يا هلا عشان اكون عرفتها ومهدتلها كل حاجه
زى ماتحب يا حبيبى طيب ايه رأيك نتغدى بكره مع بعض
موافق شوفى مكان حلو واحجزى وانا لما اخلص شغل و هعدى عليكى اخدك ونروح
خلاص يا حبيبي اتفقنا
ذهبت هلا وجلس داوود على مكتبه بشرد يفكر لما أراد اثاره غيره تبارك
فتح الحقيبه التى احضرتها تبارك ووجد فيها الشبكه التى اشتراها لها والطقم الذهب الذى احضره لها خصيصا سرح فى فص الزمرد الموجود بذلك الطقم وتذكر سبب شراءه وهو تشابه ذلك الفص مع اعين تبارك أحس إنه