امل الحياه البارت 1 الجزء الثاني
اخوه
حياة پحده معلش يمليكه عشان تميم ميتأخرش فارس هيبقى يوصلك
هزيت مليكه راسها بحزن لانها كانت حابه تقضي معاه وقت اكتر قبل ما يسافر اتنهدت بحزن كبير و قعدت على كرسي السفره و هي بتبص لطيف تميم اللي مشي و اختفى من قدامها
طلعت حياة الجناح و قعدت على السرير بحزن و دموعها نزلت على خدها
دخل ريان و قعد جانبها بسرعه لما شاف دموعها و اتكلم بحنان
مسحت دموعها و اتكلمت بهدوء
انا زعلانة على فارس اوي يا ريان فارس بيعشق مليكه جدا و هي مش شايفه غير تميم و بس زعلانه على ۏجع ابني و خاېفه اوي يتحول الحب اللي جواه ناحيه اخوه لكره كبير من تصرفات مليكه مع تميم انا مړعوبه يكون تميم هو كمان بيحبها
لا لا يا ريان لا مش هسمح بكدا مش هسمح لولادي يكرهوا بعض بسبب اي حاجه حتى لو الحاجة دي كانت بنت اخويا اتصرف يا ريان
ريان بهدوء و هو بيمسك ايديها
حياة اهدي اول حاجه ولادك روحهم في بعض و مستحيل يحقدوا على بعض حتى لو كان السبب قلوبهم انا معاكي ان فارس بيعشق مليكه لكن عمر حبه ليها ما هيعدي حبه لاخوه و تاني حاجه تميم مبيحبش مليكه مليكه عند تميم زي فريده بالظبط و على فكره بقى مليكه مبتحبش تميم مليكه بس معجبه بتميم لانه حنين عليها اكتر من فارس فارس طريقته دايما غلط معاها ديما قاسې عليها و بيعاقبها على اهتمامها بتميم بسبب غيرته عليها الزايده هي شافت من تميم حنان مشفتهوش من فارس فطبيعي هتنجذب لتميم لكن لو شافت وش فارس الحقيقي و عرفت هو اد ايه بيحبها انا واثق انها كمان هتديه مشاعرها كلها و هتعرف ان مشاعرها ناحيه تميم اعجاب و امان مش اكتر سيبي موضوعهم دا عليا انا هتصرف و هحلها بس انتي متزعليش و لا ټعيطي حياة انا اعمل اي حاجه عشان سعادتك انتي و ولادي و انتي بالذات قولتلك مليون مره دموعك دي غاليه عليا اوي و متخليش حبك المفرط لولادك يخليكي تلغي عقلك اوي كدا
مسحت دموعها و اتكلمت برقه
انا واثقه فيك ادام ريان النصراوي قال هيحلها يبقى هتتحل اكيد خلاص مش هعيط هقوم دلوقتي اشوف فارس و ...
قاطعها و هو بيقعدها على رجله و بيثبت عنقها بكف ايديه
سبيه هو محتاج يبقى لوحده دلوقتي و تعالي بقى عشان انتي مقضيها عياط على عيالك من الصبح و مش شايفني خالص
اتكلمت بدلع
هو انا اقدر!
دا انت روحي و بعدين انا بحبهم عشان منك اصلا الاتنين نسخه منك في كل حاجه نفس شخصيتك و خصوصا تميم لان فارس عاطفي شويه انما حضره الظابط اللي مغلبني....
بقلمي يارا عبدالعزيز
مليكه كانت قاعدة لوحدها منتظره فارس ينزل عشان يوصلها اتنهدت بملل و اتكلمت بضيق
افتكرت جرحه لتهمس پخوف شديد
معقول يكون تعبان انا اطلع اشوفه احسن
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعت بسرعه و خبطت على الباب و مكنش فيه اي