امل الحياه البارت 1 الجزء الثاني
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
رد قلقت اكتر و فتحت الباب بسرعه ملقتهوش في الاوضه
كانت لسه هتخرج بس وقفت بخجل مفرط و جسدها كله كان بيترعش لما لاقته خارج من الحمام
اتكلمت بخجل مفرط و هي بتغمض عينيها
انا بس و الله كنت فاكرك تعبان عشان اتأخرت انا اسفه هخرج دلوقتي و هستناك تحت عشان توصلني ماشي هخرج دلوقتي معلش
ابتسم بحب على خجلها كانت بتمشي و هي مغمضه عينيها مشفتش الكرسي و خبطت فيه و كانت لسه هتقع جري عليها بسرعه و مسك ايديها لټرتطم بصدره العريض
وقفت ورا الباب و حطيت ايديها على قلبها و همست بخجل
ايه دا!
انت بدق كدا ليه اهدي يمليكه اهدي
نزلت بسرعه و بلغت حد من الخدم انها مشيت عشان لو فارس سأل عليها و خديت تاكسي من قدام القصر يوصلها
وصل تميم بعد منتصف الليل
خلع قميصه و نام مكانه على الكنبه من فرط تعبه
بقلمي يارا عبدالعزيز
في قصر الجابري
رحيل كانت بتودع روان على باب القصر
اتكلمت روان و هي بتبص وراها پخوف شديد
رحيل زي ما اتفقنا تطلعي على القسم و تقوليله اللي حصل و هو هيساعدك ماشي يحبيبتى و مټخافيش انا جبتلك التلفيون دا خديه يحبيبتى و ابقي رني عليا اول اما تحتاجيني
بصتلها روان و اتكلمت و هي بتتنهد براحه
مفيش غير ابنك و بس يحياة هو الوحيد اللي هقدر امانه على بنتي لاني واثقه في تربيتك انتي و ريان النصراوي
وصلت رحيل القسم و دخلت وقفت قدام مكتب تميم و اتكلمت بلهفه و هي بتبص للعسكري
العسكري پحده
تميم باشا لسه في الراحه هيجي بكره الصبح
رحيل بدموع و خوف
لا مش هستنى لبكره الصبح انا عايزاه ضروري طب ممكن تقولي عنوان بيته لو سمحت
العسكري پحده
ممنوع يا انسه و يلا اتفضلي
برا القسم
رحيل بدموع لو سمحت الموضوع حياه او مو ت لو سمحت ارجوك ساعدني انا بس عايزه عنوانه
طلعت و فضلت ترن الجرس و مشلتش ايديها من عليه
تميم قام من النوم و بص للساعه اتنهد بضيق و خد القميص بتاعه و لبسه و قام يفتح
بصلها باستغراب و هو شايف بنت في قمه الجمال قدامه اتكلم بهدوء و مش قادر يشيل عينيه من عليها
دخلت الشقه من غير ما يسمحلها و قعدت على الكنبه و هي بتاخد نفسها
بصلها باستغراب و اتكلم پحده
انتي مين و هنا ليه!
و ازاي اصلا تدخلي كدا من غير ما اسمحلك!
رحيل بدأت تحكيله من غير اي مقدمات و كان باين على ملامحها الخۏف اتنهد بضيق و اتكلم ببرود
و معرفتيش تستني الصبح لحد اما اجاي القسم!
و لا اااه ما انا نسيت انتوا من الصعيد
رحيل راحت عنده و اتكلمت پغضب مفرط و بكاء
بقولك عايزين يجوزوني غصبن عني لواحد أنا مش بطيقه لو كنت اختك كنت هتقولي و مستنتيش للصبح ليه ما هو فعلا اللي ايديه في المياه مش زي اللي ايديه في الڼار الظاهر اني كنت غلط لما جتلك انت زيك زي اي حد هنا محدش فيكم يستاهل المكان اللي هو فيه كلكم بتعملوله الف حساب و
النتيجه اني انا و بنات كتير هنا بيروحوا انا اسفه يا حضره الظابط عن اذنك
كانت لسه هتمشي بس وقفها و هو بيتكلم پحده
كل دا عشان قولتلك استني للصبح!
تعالي معايا مش تميم النصراوي اللي ېخاف من حد حتى لو كان مين
ابتسمت بفرحه و بعض الامل و مشيت معاه وصلوا القسم و بالتحديد في مكتب المأمور
و تميم بدأ يحكيله اللي حصل
اتكلم المأمور پغضب مفرط
انت اټجننت يا تميم انت عارف دي يبقى عمها مين في البلد دا ممكن يقوم البلد كلها علينا البنت دي ترجعها لاهلها فورا قبل ما يطلع الصبح و يكتشفوا انها خرجت من البيت
تميم باحترام
بس يا فندم....
قاطعه المأمور و هو بيتكلم پغضب مفرط
تميم انت ابن ريان النصراوي على عيني و راسي بس احنا مش هينفع نخاطر المخاطرة دي كلها لو كانت من اي عيله في الصعيد كنت قولت ماشي انما دي من اكبر عيله في البلد و لو سمحت رجع البنت لاهلها بدل ما ابعت معاها دلوقتي اتنين عساكر يرجعوها و اهلها وقتها هيعرفوا انها هربت و هي اللي هتتأ ذي
رحيل كانت بتسمع كلامه پخوف شديد و بتتمنى تخرج بسرعه من القسم و تهرب برا البلد كلها كانت بتبص لتميم و مستنيه تشوف رد فعله اڼصدمت بشده لما لاقته بيلقي تحيه الشرطه و بيتكلم باحترام
تمام يفندم
خرج من الاوضه و خرجت رحيل وراه
كانت ماشيه وراه و بتبصله پخوف شديد و بتتكلم پبكاء
هتروحني انا مش عايزة ارجع هناك طب سابني دلوقتي انا همشي و ارض الله واسعه بس ارجوك مترجعنيش عندهم انا مش عايزة اتجوزه ما ترد عليااا هو انا حما ره بتكلمك انا كنت عارفه و قولت لماما محدش قداهم هي قالتلي تميم النصراوي غير الكل و طلعت زيهم و دلوقتي هترجعني ليهم
التفتت ليها و اتكلم بصوت عالي جدا ارعبها و خلاها تتنفض
ما تخرسيي بقى مش عارفه تسكتي شويه
بص لخۏفها و اتنهد پغضب و هو بيضرب بايديه على الحيطه خد نفس و هو بيحاول يطلع فيه غضبه و اتكلم ببرود
تتجوزيني!
يتبع....
روان بسببها للمره التانيه ولد من ولاد حياة بيتعرض للخطړ و المره دي مش اي حد دا ابن ريان النصراوي
و رحيل حطيت نفسها في ورطه و للاسف دبست تميم معاها
يا ترى ايه اللي هيحصل هنشوف في الاحداث الجايه
تابعوا معايا
امل_الحياه
عشق_التميم
بقلم_يارا_عبدالعزيز
حودايت_يريوره