الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه صرخات انثي 1

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الطبقة_الآرستقراطيةصرخات_انثى.. 
الفصل_الأول.
وقفت سيارة من نوعية رولز رويس بوت تيل RollsRoyce Boat Tail أمام أحد المنازل الفخمة الشبيهة للقصور على الطراز الغربي فانهدل نافذتها القاتمة السوداء ليبرز من خلفها ذراعا صلبا يضغط بقوة على الريموت المتحكم بالبوابة الرئيسية فاستجابت وتحررت عن مخضعها فقاد سيارته للداخل ثم تركها للخادم الذي أسرع باستقبال سيده الصغير.

ترنح بمشيته وبصعوبة بالغة تفادى سقوطه فهم الخادم ليساعده أوقفه صائحا 
_هل جننت أيها المعتوه أعد ذراعيك اللعېنة عني! 
ابتعد الخادم للخلف فوضع جاكيته على ذراعه واستكمل طريقه للداخل قاصدا باحة المنزل الفخم وبالأخص تلك الأريكة البيضاء المريحة فجلس عليها بإنهاك وهو يتفحص ساعة يده التي تشير له بأنها الخامسة صباحا فردد بضيق 
_بتمنى متكنش فريدة هانم مستنياني فوق زي كل يوم حقيقي مش ناقص! 
ابتسم بخبث وعينيه الماكرة تراقب باب الغرفة الماسد بالطابق الأول فجذب جاكيته وصعد للأول بخطوات غير منتظمة تفادى سقوطه على الدرج الرخامي أكثر من مرة حتى وصل للغرفة ولج للداخل وألقى جاكيته على المقعد الموضوع جانبا وعينيه تراقب الغافلة على الفراش بتقزز وبالرغم من انقباض ملامحه الا أنه حرر قميصه وتمدد جوارها.
كانت تغفو بعمق حينما شعرت بيد تمتد على خصرها بتملك انقبض قلبها وانتفضت بمنامتها بفزع فصعقټ حينما وجدته يرمقها برومادية عينيه ببرود فرددت برعشة اعتلت لسانها الثقيل 
_عمران! 
منحها نظرة جافة وذراعه تمتد لتجذبها لاحضانه مجددا حاولت الابتعاد عنه خاصة بعد أن طالتها رائحته المنفرة فقالت باستنكار 
_إنت شارب! فريدة هانم لو عرفت هتعاقبك تاني. 
أظلمت عينيه وقيد حركة يدها خلف خصرها فتأوهت ألما وترجته بهدوء زائف 
_عمران إنت مش في وعيك من فضلك إبعد والا وقسما بالله هصرخ وهلم عليك البيت كله. 
ابتسم ساخرا وردد بخشونة 
_غريبة المفروض اللي بيحصل بينا دلوقتي يكون على مزاجك مش بردو كنت مقهورة وإنت بتشتكي لفريدة هانم إن من يوم ما اتجوزنا وأنا مقربتلكيش! 
جحظت عينيها صدمة وانسابت دمعاتها وهي تدافع عن نفسها 
_محصلش أنا مقولتش لخالتو حاجة! 
ذم شفتيه بسخط وهو يشير لها 
_قولتلك قبل كده أنا مبتخدعش بوش التماسيح بتاعك ده يا بنت خالتي وفري مجهودك بالكلام وركزي معايا مع جوزك!
وأضاف وهو يمنحها نظرة منفرة
_بصراحة ألكس زعلانه مني ورفضت تيجي معايا الاوتيل النهاردة فأنت اللي هتشيلي الليلة. 
صعقټ مما استمعت إليه تعلم جيدا بأنه يرافق تلك الفتاة التي تدعو ألكس يرافقها أمام الجميع وأولهم فريدة هانم العاجزة عن ردع ابنها الصغير عن لقاء تلك الشقراء حتى بعد أن أجبرته على الزواج من ابنة شقيقتها التي تعتبرها ابنة لها ومع ذلك رفض الاعتراف بها كزوجة فكانت ألكس وجهة ظهوره بكل مناسبة وأحيانا يصطحبها للمبيت بالمنزل دون حياء.
كم مرة انكسر قلبها وهي ترى زوجها يصعد لغرفته برفقة تلك الفتاة المبتذلة كم مرة بكت خلسة وعلنا أمام جميع الأسرة كم مرة أهانها وقلل من شأنها كانثى قليلة الحيلة لا تملك ما قد يميل قلبه القاس إليها الا يكفيه ما فعله بها طوال أشهر زواجهما حتى ېهينها الآن تلك الاھانة
تدفقت دمعاتها تباعا والڠضب يثور داخلها فجعلها شرسة لا تغلب تحت ذراعيه الخبيرة فركلته عنها حتى سقط أسفل الفراش وهي تصرخ پغضب جعل من تنتظره بغرفته تعلم بمكان وجوده 
_أنت أيه معندكش ډم يا أخي أنا مش رخيصة عشان تقارني بالعاهرة اللي أنت ماشي معاها! 
احتدت نظراته فنهض واتجه إليها ليجذبها من ذراعها وهو يصبح بانفعال 
_لسانك ده لو نطق عليها حرف هقطعهولك يا
_عمران. 
ابتلع ريقه بارتباك قبل أن يستدير لمواجهة الصوت الصارم ليجد والدته ذات الخمسة وأربعون عاما

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات